ينتاب الإنسان من وقت لآخر شعور مؤلم بالإحباط نتيجة حدث مؤسف أو فشل في مهمه ما..والشعور بالإحباط له تفسير كيميائي لعمليات تحدث في المخ تتلخص في نقص في مستويات احد الناقلات العصبيه وهو السيروتينين الذي يخفف من الشعور بالإحباط والتوتر ويساعد على النوم...ويفرز السيروتينين من الاحماض الامينيه وماده التريبتوفان التي نحصل عليها من غذائنا بواسطه تناول السكريات والكربوهيدرات المحسنه...لذا نجد ان كل من يعاني من الاحباط يكون لديه ميل شديد لتناول البسكويت والشكولات والنشويات...
والافضل من هذا السلوب مقاومه وتجنب مثل هذه المواد السكريه والنشويه التي تزيد من الوزن واتباع مايلي:
_تناول اغذيه غنيه بمادة التريبتوفان مثل البيض والجبن.
_هناك اغذيه تعتبر مكمله للاغذيه المحتويه على التريبتوفان مثل الخبز الاسمر وجنين القمح والموز .
_تناول الاسماك مرتين او ثلاث مرات اسبوعيا.
_ممارسه التمارين الرياضيه لزياده نشاط الدوره الدمويه في المخ .
_المحافظه على نشاط العقل بالانخراط في المجتمع والاحداث الاجتماعيه وزياره الاصدقاء .
_اخذ قسط كاف من النوم.
_تجنب تناول الاغذيه الغنيه بالدهون المشبعه التي تعوق تدفق الدم الى المخ بيسر وسهوله.
_تجنب تناول الحلويات والكافيين التي تقلل من مستويات ماده التيروسين في الجسم وتزيد من احتمال التوتر.
_عدم اللجؤ الى ادويه علاج التوتر والاحباط في الحالات البسيطه لان هذه الادويه تعتمد على الحفاظ على ماده السيروتينين وسريانها في المخ بشكل ثابت للتخفيف من الاحباط..واللجؤ بدلا من هذه الادويه الى الاغذيه المحتواه على التريبتوفان السابق ذكرها والتي تحفز الجسم على انتاج السيروتينين وبذلك يكون لها اثر مماثل لتلك العقاقير.